“يونسيف” تدعم تعليم 9000 طفلاً ليبياً تأثروا بالأزمة المتفاقمة بسبب كورونا
خصصت مبادرة “التعليم لا يمكن أن ينتظر”، مبلغاً قدره 750,000 دولاراً أمريكياً لبرنامج التعليم الذي أطلقته منظمة اليونيسف للاستجابة لحالات الطوارئ لدعم 9000 فتاة وفتى من المتأثرين بالأزمة في ليبيا والتي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19.
وقالت منظمة اليونسيف- مكتب ليبيا- على منصاتها الإلكترونية أن الأزمة التي طال أمدها في ليبيا تدخل الآن عامها التاسع وخلفت أكثر من 400 ألف نازحاً، بما في ذلك ما يقرب من 120 ألف طفل وطفلة.
وأضافت “يونسيف” في منشورها أنه منذ 15 مارس 2020، ظلت المدارس ومراكز التعليم غير الرسمية في ليبيا مغلقة بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا وقد خلف هذا ما لا يقل عن 1.3 مليون طالب وطالبه خارج المدارس، كما تسبب الإغلاق في عدم قدرة الأطفال واليافعين المتضررين من النزاع من الوصول إلى الخدمات الأساسية المختلفة بما في ذلك الدعم النفسي الاجتماعي، حيث تعمل المدارس ومراكز التعليم غير الرسمية كنقاط وصول لمثل هذه الخدمات.
وتحظى مبادرة “التعليم لا يمكن أن ينتظر” بتقدير عميق من منظمة اليونيسف وأسرة الأمم المتحدة والشركاء المنفذين في ليبيا، حيث تساعد هذه المبادرة على ضمان حصول 4,050 طفل على مواد تعليمية، واستفادة 2,500 طفل وطفله من المواد الغذائية التكميلية، وأيضاً وصول 4,000 طفل وطفله الى خدمات المياه والصرف الصحي والدعم الصحي. ويُعد الطلاب ذوو الإعاقة والأطفال من الفئات المستضعفة بما في ذلك النازحين داخلياً والمهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة المستفيدون الرئيسيون من المبادرة-حسب ما ورد في المنصات الإلكترونية ليونسيف-ليبيا.