وليامز: الليبيون يريدون الانتخابات.. والفرصة الموجودة “هشة”
رأت المبعوثة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، أن “الليبيين مرهقون ويريدون استعادة سيادتهم التي تم تقطيعها وانتهاكها بالكامل، ويريدون توحيد مؤسساتهم والانتخابات”.
وذكرت وليامز في حوار مع “واشنطن بوست “، أن جميع استطلاعات الرأي متّسقة فيما يتعلق بالانتخابات، وأظهرت أن 70 إلى أكثر من 80 بالمائة يريدون الانتخابات، وأبدت اعتقادها بوجود فرصة إذا دعمهم المجتمع الدولي.
وبالحديث عن التحديات، أكدت وليامز وجود الكثير منها، وهي مزيج من “الصراع الطاحن والانقسامات والانهيار الكامل للبنية التحتية”، مشيرة إلى أنه إذا لم تُتخذ خطوات لمعالجة البنية التحتية الكهربائية مثلا، فإن الشبكة ستنهار هذا الصيف.
ولفتت إلى أن جائجة كورونا تركت الليبيين في حالة من الإرهاق، ودفعتهم بطريقة ما لحل المشاكل والمُضي قُدماً معاً، وهذا ما شهدناه من خلال العملية التي تيسّرها الأمم المتحدة، ورأت أن هناك فرصة، صحيح إنها هشة ولكنها ممكنة.
وعن أهداف ثورة فبراير، قالت وليامز إنه “رغم الأمل الذي حملته الثورة إلا أن كل شيء تعرّض للكسر، كان هناك الكثير من الأمل، لكنه تحطّم إلى أجزاء كثيرة، وفي هذا الفراغ جاء الكثير من اللاعبين السيئين”.
وبشأن ملف المرتزقة في ليبيا، شددت وليامز على أن الوقت حان لجميع العناصر الأجنبية لمغادرة البلاد، وكون الموعد النهائي قد انقضى لا ينقص من ضرورة هذا المطلب الشرعي من جانب الليبيين، أو أنه قد أصبح أقل إلزاماً لتلك البلدان والمنظمات والشركات التي ترسل هؤلاء المرتزقة.