وليامز: تحقيق بـ”مزاعم الرشوة”.. ولا تسامُح مع “الكراهية والتحريض”
أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أن البعثة أحالت التقارير بشأن “مزاعم الرشوة” إلى فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة.
وقالت وليامز، في كلمتها الافتتاحية خلال الاجتماع الافتراضي الأول للجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي، إنه إذا ثبت حدوث رشاوى في الملتقى فيمكن أن تعرقل العملية السياسية وقد يخضع المعرقلون للعقوبات.
وأشارت إلى أن البعثة تواصلت مع القائم بأعمال النائب العام الليبي لمعالجة هذه المسألة، وطمأنت المشاركين أنه “بمجرد توفر أية معلومات فيما يتعلق بهذه المزاعم ستكونون أول من يطلع عليها”.
وتناقش الجولة الثانية من ملتقى الحوار الخيارات المتاحة المتعلقة بآليات اختيار السلطة التنفيذية الموحدة لقيادة المرحلة التمهيدية التي تسبق الانتخابات.
حملات تشويه
وبشأن التهديدات وحملات تشويه السمعة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المشاركين في الملتقى، أكدت وليامز أن البعثة لا تتسامح مع استخدام خطاب الكراهية والتحريض على العنف الذي يستهدف أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وذكرت ستيفاني وليامز، أن البعثة قامت بـ”الرصد والتبليغ عن عدد من هذه المنشورات ليتم حذفها وستواصل القيام بذلك”.
وأعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة، تأجيل الاجتماع الثاني من هذه الجولة إلى يوم الأربعاء المقبل، لإتاحة الفرصة للمشاركين لدراسة الخيارات المتاحة لآليات اختيار السلطة التنفيذية.