وسط انتقادات دولية.. إيران تؤكد أن مقترحاتها في فيينا قابلة للتفاوض
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زادة، أن النصوص التي قدمها وفد بلاده في محادثات فيينا قابلة للتفاوض تماماً.
وقال: طهران تنتظر تلقي الردود بخصوص الوثيقتين اللتين قدمتا، وتضمنتا الشروط الواجب تحقيقها للعودة إلى الاتفاق.
واتهم الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي بالتقاعس، وعدم الوفاء بالتزاماتها.
وكانت الجولة السابعة من المفاوضات قد توقفت يوم الجمعة، وعادت الوفود إلى عواصمها لدرس المقترحات الإيرانية، غير أن دبلوماسيين غربيين استبعدوا تحقيقها في إطار زمني واقعي، معربين عن خيبة أملهم وقلقهم بشأنها.
كما أشار ممثلو دول الترويكا الأوروبية إلى تراجع طهران عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة خلال الجولات السابقة من المفاوضات بين أبريل ويونيو، منددين بما وصفوها بـ”الخطوة إلى الوراء”، كما انتقدت الولايات المتحدة إيران، معتبرةً أنها لم تقدم “اقتراحات بناءة” في فيينا.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية على أن المقترحات التي قدمتها إيران غير مقبولة، مضيفةً أن برلين ما زالت ترغب في اتباع المسار الدبلوماسي بشأن هذه القضية، لكنها حذرت من أن الوقت ينفد.
وأشارت المتحدثة إلى أنه وبعد دراسة المقترحات بعناية واستفاضة؛ خلصت الحكومة الألمانية إلى أن إيران انتهكت تقريباً جميع التسويات التي تم التوصل إليها من قبل، خلال شهور من المفاوضات الصعبة”، مضيفةً أن الجميع ينتظر أن يعود الوفد الإيراني بعد مشاورات في طهران إلى فيينا، بمقترحات واقعية.