وزير الدفاع التركي يُلمح إلى مواصلة التدخل في الشأن الليبي
شدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، على أن بلاده ورغم حرصها على ترسيخ وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في ليبيا، إلا أنها لن تتخلى، في الوقت نفسه، عن الموافقة على من يتولى الحكومة.
وذكر أن تركيا كانت الدولة الوحيدة التي استجابت لنداء رئيس حكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، للمساعدة في مواجهة من أسماهم “الانقلابيين”.
وقال “أكار” إن ليبيا لليبيين، وإن هدف أنقرة يتمثل في “ليبيا مستقلة ذات سيادة تتمتع بوحدة أراضيها في إطار وحدة كيانها السياسي”.
من ناحية أخرى، اتهم وزير الدفاع التركي بعض الدول بمحاولة أداء أدوار أكبر من حجمها وقوتها في شرق المتوسط، محذرًا من أن بلاده لن تقبل بأن يطغى أي طرف على حقوقها في المنطقة.
وحذر، خلال خطاب ألقاه في افتتاح السنة الدراسية الجديدة لجامعة الدفاع الوطني التركية الحكومية، الدول المقصودة بالقول إن تركيا لن تسمح لطرف معين أن يأتي من آلاف الكيلومترات لوضع قواعد في “شرق المتوسط”.
ودعا “أكار” اليونان إلى الجلوس على طاولة الحوار بغرض التوصل إلى تفاهم يتسم بالمعقولية والمنطقية عبر “آلية التفاوض”.