وزير الخارجية السعودي يكشف عن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا
أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن قلق بلاده من التدخلات في ليبيا بقوله: “الحل لا بد أن يكون ليبيًا ـ ليبيًا، وهي قناعة لدى كافة الدول العربية”.
وأوضح وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحفي، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أن”يهمنا الدفع بكل الجهود التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي سلمي لهذه الأزمة.. الحل لا بد أن يكون ليبيا ـ ليبيا، وهي قناعة لدى كافة الدول العربية”.
وحذّر بن فرحان، من التدخلات الخارجية في ليبيا، خصوصا حول ما يتعلق بأمن دول الجوار، على وجه التحديد تونس والجزائر ومصر.
ودعا وزير الخارجية السعودي، إلى ضرورة التنسيق بين كل الدول العربية، لضمان تحقيق الحل الليبي الليبي.
وأكد بن فرحان خلال المؤتمر الصحفي، أن السعودية تعبتر الملف الليبي له الأولية، وتسعى إلى ضمان عدم التدخل في شأنه الداخلي، لحماية الليبيين من الإرهاب والأطماع الأجنبية.
من جهته، أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن الدول العربية قلقة بسبب الأوضاع في ليبيا، مضيفا بقوله: “ليبيا تحتاج اليوم إلى دور عربي، لأنها عنصر استقرار في شمال إفريقيا والعالم العربي ككل”.
وشدّد بوريطة، أن الحل في ليبيا يجب أن يكون عبر الحل السياسي لا العسكري، مشيرا أن التدخل في ليبيا جزءا من المشكلة لا من الحل.
وأعلن وزير الخارجية المغربي، رفض بلاده التدخل في الشؤون العربية، مؤكدا بقوله: “يجب أن يأتي من الأطراف الليبية لأنها قادروة على حل مشاكلها بمساعدة كل الأطراف”.
وأضاف بوريطة: “العرب لا يجب أن يغيبوا على حل القضايا العربية، سواء في سوريا أو ليبيا أو في غيرها”.