وحدات الجيش الوطني تشتبك مع المعارضة التشادية في أوزو
دخلت، يوم أمس، وحدات الجيش الوطني في اشتباكٍ مسلحٍ، دام يومًا كاملاً، بمساندة من سلاح الجو ضد تجمعات من المعارضة التشادية في منطقتيْ أوزو و تمسة.
وأوضحت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني؛ أن المقاتلين دمروا عددًا كبيرًا من العتاد المسلح، قبل أن يقوموا بملاحقة فلول المرتزقة جنوب غرب غابة تربو، بعد معارك مع قوة المهام الخاصة.
وذكر إعلام الجيش الوطني؛ أنه وضمن العمل على السيطرة وتأمين حدود الوطن؛ تم تنفيذ عملية في الجنوب الغربي، والتي أسفرت عن القضاء على عشرات من المرتزقة الذين يمتهنون الأعمال الإجرامية، ويستبيحون الأراضي الليبية، وتم تدمير آلياتهم في عمليةٍ كبيرةٍ تستهدف القضاء على وجود المرتزقة في هذه المناطق، واستكمال تأمين الجنوب، وتطهيره من العابثين بأمنه الذين استغلوا الوضع الأمني للبلاد خلال المدة الماضية.
العملية العسكرية، التي انطلقت بالأمس؛ سوف لن تكون الوحيدة، فالأخبار كشفت عن نية في ملاحقة قوات المعارضة التشادية ورفع منسوب الأمن في الجنوب وتحديدًا في القاطع الجنوبي الغربي.
وكانت عمليات الجيش الوطني في الجنوب الغربي؛ قد استهدفت، بدايةً، عناصر معروفة بانتمائها التنظيمي الأيديولوجي المتطرف، قبل أن يتطور الأمر إلى ملاحقة لمن تسللوا عبر الحدود التشادية، مستغلين حالة الانقسام واحتدام الصراع.