واشنطن وطوكيو .. عهد جديد من العلاقات الدبلوماسية
تتضمنت زيارة ترامب إلى اليابان الكثير من المراسم، و التي يبدو أنها تهدف لإبداء مدى متانة العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية واليابان، والتي تستمر أربعة أيام، التقى خلالها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ثم إمبراطور اليابان ناروهيتو في أول لقاء للإمبراطور مع مسؤول خارجي إذ يتعين على القادة والرؤساء انتظار احتفالات التنصيب الرسمية التي ستنظم في أكتوبر القادم للقاء الإمبراطور.
و استهل ترامب زيارته بحفل استقبال في مقر إقامة السفير الأميركي وليام هاجرتي، التقى خلاله رجال أعمال يابانيين من تويوتا ونيسان وهوندا وسوفت بنك وراكوتن، ما يضفي على الزيارة الطابع التجاري، لا سيما مع تصريحات ترامب خلال اللقاء بأن هذا الوقت هو الأنسب للاستثمار في الولايات المتحدة، داعيا لمناقشة الخلل في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة واليابان لضمان العدالة والمعاملة بالمثل.
و أكد آبي عقب اللقاء أنه ناقش وترامب ملفات كوريا الشمالية والقضايا الاقتصادية وقمة مجموعة العشرين المقبلة، مؤكدا عزم الطرفين على إظهار قوة تحالف البلدين، ثم لعبا الجولف وحضرا دورة في بطولة للسومو، في إشارة لتجاوز الخلافات التي سبق وثارت بينهما حول التجارة وملف بيونغ يانغ النووي.
كوريا الشمالية وصفت مستشار الأمن القومي الأميركي “جون بولتون بالـ”جاهل بشدة” ردا على تصريحات له قال فيها إن تجاربها الصاروخية انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية أن التخلي عن تجارب الصواريخ سيعني التخلي عن حق الدفاع عن النفس.