واشنطن “تُلمّح” إلى “بقاء مدني” في سوريا.. بعد داعش
218TV| متابعة إخبارية
لمحت الولايات المتحدة الأميركية في وقت متأخر أمس الجمعة إلى أن طبيعة المواجهة مع الإرهاب على الأراضي السورية، من المرجح أن تشهد “تحولاً في الهدف” بعد إنجاز هدف ضرب عناصر داعش، إذ قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إنه يتوقع زيادة عدد المدنيين الأمريكيين في سوريا وبينهم متعاقدون ودبلوماسيون مع اقتراب المعركة ضد متشددي تنظيم داعش من نهايتها، وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين.
وقال ماتيس “ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم… لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار. سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض”، لكن الوزير الأميركي لم يكشف المدة الزمنية التي ستقضيها العناصر المدنية لتنفيذ المهمة الجديدة، إذ من المرجح أن تثير تصريحات ماتيس غضب الرئيس السوري بشار الأسد الذي سبق ووصف القوات الأمريكية بأنها قوات احتلال ووجودها غير مشروع، علما أن للولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا في الوقت الحالي.