واشنطن تتوعد بمعاقبة المتمسكين بالخيار العسكري في ليبيا
أعربت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، اليوم الأحد، عن انزعاجها من “التدخل الأجنبي ضد الاقتصاد الليبي”.
وقالت السفارة في بيان، إن “الجهود المدعومة من الخارج ضدّ القطاعين الاقتصادي والمالي في ليبيا أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة”، وعبّرت عن أسفها لذلك.
وأضافت أن “غارات مرتزقة فاغنر على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط، وكذلك الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية” والتي نقلتها القيادة العامة للجيش الوطني، أمس السبت، “أضرّت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر”.
وأكد السفارة “أنّ العرقلة غير القانونية للتدقيق الذي طال انتظاره للقطاع المصرفي يقوّض رغبة جميع الليبيين في الشفافية الاقتصادية. وهذه الإجراءات المخيبة للآمال لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسؤولة، مثل حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب، لحماية سيادة ليبيا، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ودعم إجماع ليبي على الشفافية في إدارة عائدات النفط والغاز”.
ولفتت إلى أن “الباب ما يزال مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانباً، ويرفضون التلاعب الأجنبي، ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءًا من الحل؛ غير أنّ أولئك الذين يقوّضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات”.