هل يأمن الليبي شوارعه ليلا؟
كشف مؤشر مؤسسة غالوب العالمية عن مؤشر القانون والنظام في العالم للعام 2017/2018، والذي صنف ليبيا في مرتبة متوسطة.
ووضع المؤشر ليبيا في المرتبة 67 من أصل 142 دولة قام المؤشر برصدها وتصنيفها، حيث أظهر المسح الذي أجراه المعهد على وجود رضا مقبول من الليبيين تجاه “الشرطة المحلية” كما أطلق عليها التقرير.
أما حول السير وحيداً في الليل، لم يُظهر الاستطلاع النسبة بدقة في ليبيا لكن من المُرجّح أنها تفوق الـ 30%..
ويستخدم استطلاع غالوب مؤشرا مركبا يعتمد على تصورات المواطنين للأمن، مثل الثقة في الشرطة المحلية، ومشاعر السلامة الشخصية وانتشار الاعتداء أو السرقة في العام الماضي.
وتستند نتائج الاستطلاع إلى مقابلات مع حوالي 1000 شخص في كل من البلدان الـ 142 التي شاركت في الدراسة.
وصُنفت فنزويلا كأكثر دولة خطرة في العالم للعام الثاني على التوالي لتكون وفقاً للمؤشر أخطر من الدول التي مزقتها الصراعات بما في ذلك أفغانستان وجنوب السودان.
وكشف المسح أن 42 ٪ من الفنزويليين لديهم ممتلكات أو أموال سُرقت في عام 2017، وأن حوالي 25 ٪ من الفنزويليين تعرضوا للاعتداء، وهو واحد من أعلى معدلات الاعتداء في العالم.
وسجلت سنغافورة والنرويج وأيسلندا أعلى نسبة على التوالي فيما يتعلق بالقانون والنظام، في حين سجلت فنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان أدنى مستوياتها.
وقال 69٪ من الناس المشاركين في الاستطلاع بجميع أنحاء العالم إن لديهم ثقة في الشرطة المحلية، بينما أكد 68٪ أنهم يشعرون بالأمان أثناء المشي في الليل.
وجاء في نتائج مؤسسة غالوب بمؤشر القانون والأمان؛ أن مصر والصين وهولندا ولكسمبورج وسلوفينيا والنمسا والدنمارك كانت ضمن أكثر الدول التي حصلت على نسب عالية في استطلاع الرأي حول الأمان، وحصلت تلك الدول على تصويت 88% من المستطلعين.
لكن الولايات المتحدة رغم تقدمها وحصولها على نسبة 72% من التصويت حول الأمان إلا أنها تعد الأقل بالنسبة للدول المتقدمة.
وتعتبر مؤشرات الرصد مهمةً خاصة مع ما تقوم به الأمم المتحدة لاستهداف تعزيز المجتمعات العادلة والهادئة والشاملة باعتبارها هدف التنمية المستدامة السادس عشر للعالم.
ومن بين البلدان العشر التي يقول فيها السكان إنهم يشعرون بالأمان وهم يسيرون بمفردهم ليلًا، هناك 5 بلدان في أمريكا اللاتينية، و4 بلدان أخرى في إفريقيا، بما في ذلك اثنتان من البلدان الأكثر تطورا اقتصاديا في تلك المنطقة، وهي جنوب إفريقيا وبوتسوانا.
وأوضحت مؤسسة “غالوب” أن الاستطلاع اعتمد على المقابلات الهاتفية، ووجهًا لوجه مع ما يقرب من 1000 شخص بالغ، تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا وأكبر.