هل قرأت عن “المفعول السحري” ل”القيلولة”؟ واظب عليها
يحرص البعض على اقتطاع بعض الوقت في الظهيرة لأخذ قيلولة قصيرة، وذلك بعد الاستيقاظ مبكرا، وإرهاق العمل الذي قد يقضي على نسبة من النشاط الذي يحتاجه المرء لبقية اليوم، لكن خبير النوم “مارك باير” وضح في حديث له مع مجلة “بي سي فيلت” الألمانية أن القيلولة أو فترة الراحة القصيرة خلال الظهيرة لها تأثير فعال في تجديد الطاقة والنشاط الذهني.
وأوضح أيضا أن القيلولة القصيرة من شأنها أن تزيد التركيز والانتباه بمعدل 100%، وينبغي أن تكون مدة غفوة الظهيرة ما بين 10 و30 دقيقة، ولا يجب أن تزيد على ذلك حتى لا يدخل الجسم في مرحلة النوم العميق، وبعدها سيكون الاستيقاظ غير مريح، مع الشعور بالنعاس، ويفضل النوم بعد تناول وجبة الغداء مباشرة إذ يتثاقل الجسم، ليتم التركيز بشكل كامل على الهضم، وبالنسبة لمكان النوم يفضل أن تكون غرفة النوم دافئة ومظلمة، لدخول الجسم في النوم بشكل سريع.
أما في المكاتب فيمكن أيضاً النوم بشكل مريح على الكرسي، إذا كان يمكن تعديله، فمن الأفضل إرجاعه للخلف بشكل كامل، لكي يتم تمديد القدم بدون الحذاء على الطاولة بشكل مريح، ويفضل استعمال وسادة مريحة لقضاء قيلولة منتظمة على طاولة المكتب، في حال عدم توفر الوقت الكافي للعودة إلى البيت.