هل تُحرم الدول الفقيرة من لقاح كورونا؟
صرّح “تحالف لقاح الشعب”، المُكوّن من مؤسسة “أوكسفام الخيرية”، ومنظمة العفو الدولية ومنظمة العدالة العالمية الآن، إن الدول الغنية التي يسكنها 14 في المئة من سكان العالم، قد اشترت 53 في المئة من إجمالي مخزون اللقاحات الواعدة حتى الشهر الماضي.
ودعا التحالف، شركات الأدوية، التي تعمل على إنتاج لقاحات كورونا، على أن تشارك التكنولوجيا والملكية الفكرية بشكل علني من خلال منظمة الصحة العالمية لتمكين تصنيع العقار.
وأوضحت مستشارة تحالف لقاحات الشعب مهجة كمال ياني، “لا ينبغي أن تحدث مثل هذه المعركة بين الدول لتأمين جرعات كافية”.
وأضافت ياني لوكالة رويترز “خلال هذه الأوقات الصعبة، يجب إعطاء الأولوية لحياة الناس وسبل عيشهم قبل أرباح شركات الأدوية”.
وكشف تحالف لقاحات الشعب، “أنه بينما تعهدت شركة “أسترازينيكا” وجامعة أكسفورد بتوفير 64 في المئة من جرعاتهما للناس في الدول النامية، فإن ذلك لن يصل إلا إلى 18 في المئة من سكان العالم بحلول العام المقبل على أقصى تقدير”.