هل تورط طبيب “مارادونا” في واقعة وفاته؟ التحقيقات مستمرة
أفاد شهود عيان خلال التحقيق الجاري للتأكد من مدى حدوث إهمال في الرعاية الطبية أدى إلى وفاة “مارادونا”، أن ليوبولدو لوك، طبيب النجم الراحل، والأسطورة الأرجنتيني، قد تشاجر معه، قبل أيام قليلة من الوفاة.
وذكر شهود العيان أن الطبيب، البالغ 39 عامًا، سمح لـ”مارادونا” بمغادرة المستشفى، بعد مرور ثمانية أيام فقط على خضوعه لجراحة في الدماغ.
وفي اليوم التاسع عشر، جاء الطبيب إلى منزل المريض “مارادونا”، واندلعت مشاجرة بينهما، قبل أن يقوم “مارادونا” بطرد “لوك” من منزله.
وذكرت وكالة أنباء Telam أن هذه كانت آخر زيارة للطبيب، ثم بعد أيام قليلة توفي “مارادونا” بنوبة قلبية.
وأشارت الوكالة إلى أن عمليات التفتيش مستمرة في منزل الطبيب وعيادته، فيما أجرى المحققون مقابلات مع أقارب “مارادونا”، لمعرفة احتمالات تورط الطبيب، خاصة أن “جانينا ودالما” ابنتا “مارادونا” شهدتا ضد “لوكا”.
من ناحيته، نفى طبيب “مارادونا” مسؤوليته عن وفاة نجم كرة القدم، مؤكدًا أن الأطباء الذين كانوا معه قبل وفاته فعلوا كل ما في وسعهم.