هل تفرض محاولة دخول باشاغا إلى طرابلس واقعا جديدا في ليبيا؟
قالت صحيفة “بوليتكس توداي” إن محاولة دخول باشاغا وحكومته إلى العاصمة طرابلس أظهرت حجم الخلاف الدولي بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، والتي ربما جعلت المشهد السياسي في ليبيا أكثر وضوحًا.
وذكرت الصحيفة، في مقال لها، أنه في حين أيدت بعض العواصم تحالف باشاغا وعقيلة صالح علانية؛ أظهر البعض الآخر دعمهم بشكل غير مباشر.
وبحسب الصحيفة؛ فإنه من بين جميع الداعمين الخارجيين لتحالف صالح باشاغا ، كانت القاهرة اللاعب الأكبر، فهي بهذه الخطوة عقّدت حسابات أنقرة وموقعها في ليبيا، وهو ما يكتسب معنى آخر في سياق الجهود الجارية للتقريب بين مصر وتركيا.
وترى الصحيفة أنه كان من الممكن أن تكون ليبيا محرك التقارب التركي المصري، أو مسرح التقارب الذي ستجد أنقرة والقاهرة بشأنه توازنا عمليًا من خلال المقايضات المتبادلة، لأن مؤهلات الدبيبة المختلطة، أي خلفية “النظام السابق” إلى جانب علاقاته الودية مع “الثوار”، جعلت منه شخصية توافقية بين أنقرة والقاهرة.
