هدوء مشوب بالحذر في طرابلس

بعد ليلة أخرى مليئة بالرعب عاشتها طرابلس، شهدت المدينة، الإثنين، هدوءا نسبيا مُختلفا عن أجواء الأيام السابقة وسط ترقب وحذر مشوب بتخوفات من انفجار جديد في أي لحظة.

لكن الإثنين الهادئ في طرابلس لم يسلم من مُنغّصات صلاح بادي الذي خرج بفيديو جديد وهو يستقبل أرتالا مسلحة مُهددا بها كعادته بالحرب التي لم يرد لها أن تنهتي.

ولم تعهد طرابلس هذه السكينة منذ أيام، منتظرة حدوث مبادرة سياسية أخرى تكون أشد وقعة من سابقاتها وتعيد إلى العاصمة أمنها المفقود.

هي أيام عصيبة يعيشها سكان طرابلس الذين لم يسلموا من الصواريخ العمياء والاشتباكات التي تسببت في نزوح آلاف العائلات، ويتمنون زوالها إلى الأبد.