هجمات تستهدف قاعدة أميركية في سوريا.. وإيران في دائرة الاتهام
استهدف هجوم بطائرات مسيرة ونيران غير مباشرة القاعدة الأمريكية في التنف في سوريا، بالقرب من الحدود مع الأردن يوم أمس الخميس، دون وقوع إصابات بحسب القيادة المركزية للعمليات في الشرق الأوسط.
وقال الكابتن “بيل أوربان”، المتحدث باسم القيادة المركزية في بيان، إن القوات الأميركية تحتفظ بالحق الطبيعي في الدفاع عن النفس، وسترد في الزمان والمكان اللذين تختارهما.
وتحتفظ الولايات المتحدة بحوالي 900 جندي في سوريا، موزعين بين قاعدة التنف وحقول النفط في شرق البلاد.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، إلا أن الاستهدافات المتكررة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة للقوات الأمريكية في سوريا والعراق، تضع إيران في دائرة الاتهام.
وسبق أن سقطت صواريخ على القاعدة الأميركية في يونيو الفائت، حيث ألقى المسؤولون الأمريكيون باللوم على الميليشيات الإيرانية، وجاء الرد الأميركي بشكل غارات جوية على منشأتين تشغيليتين لتخزين الأسلحة في سوريا والعراق، تقول القوات الأميركية أنهما نقطتا انطلاق للهجمات الصاروخية على القوات والقواعد الأمريكية في العراق.