هاشم العبيدي ينفي كافة تُهم القتل الموجهة إليه
نفى هاشم العبيدي الشقيق الأصغر لمهاجم مانشستر أرينا، سلمان العبيدي، كافة التهم الموجهة إليه بشأن التخطيط للتفجير الذي استهدف حفل أريان غراندي في بريطانيا في الـ22 من شهر مايو عام 2017، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا كانوا بصدد مغادرة المكان وإصابة 260 آخرين.
وقال هاشم في جلسة الاستماع التي عقدت بمحكمة أولد بيلي في لندن، أنه لم يتآمر مع شقيقه للتسبب في التفجيرات التي حوّلت الحفل الغنائي إلى ساحة دموية.
وسبق أن رجحت مصادر خاصة لجريدة التايمز البريطانية أن تكون جلسة محاكمة العبيدي “سرية” بسبب رفض الحكومة البريطانية نشر معلومات استخباراتية.
وأصدر الطبيب الشرعي المكلف بالقضية جون سوندرز حكما بأن التحقيقات الخاصة بالضحايا لا يمكن أن تظهر للعلن لأن محتوى المعلومات سيشكل تهديداً للأمن القومي البريطاني، بعد طلب من محكمة “بريتي باتل” ومن وزير الداخلية باستبعاد المواد الاستخباراتية المهمة.
وخلال التحقيقات زُعم أن هاشم العبيدي قام بمحاولات ناجحة وأخرى فاشلة لشراء مواد كيميائية لصنع القنابل إضافة لمساعدته في شراء سيارة من نوع نيسان ميكرا لتخزين مكونات جهاز التفجير وصنع أنابيب استخدمت لاحقاً في صُنع المتفجرات.
ويُحتجز العبيدي في سجن بلمارش جنوب شرق لندن، ومن المقرر أن يُحاكم في 13 يناير المُقبل بمحكمة أولد بيلي، ومن المتوقع أن تستمر محاكمته ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع.