“نقطة الزمالك”.. بداية جديدة في كتاب الأهلي طرابلس
218TV.net خاص
مازن رجوبه
مع بدء العد التنازلي لمباراة ممثل الكرة الليبية الأهلي طرابلس ومضيفه الزمالك المصري، سيطر الحديث على هذه المباراة في كل الوسط الرياضي الليبي الذي يرى من الزمالك بداية لنهاية مسيرة فريق تدرج في الإقناع وتمرد في مجموعة فيها بطل الجزائر ووصيف النسخة الماضية فضلا عن حصان أسود من زيمبابوي ضرب مرتين بالأربعة.
الفريق الليبي بعث الطمأنينة بلسان مدربه المصري طلعت يوسف الذي دخل المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة بثوب الواثق بعد الشخصية المحترمة التي ظهر بها الأهلي حتى خامس الجولات.
مدرب الأهلي طرابلس احترم كثيرا منافسه المصري ووصفه بهرم من أهرامات الكرة المصرية كما لم يقلل من إمكانيات فريقه قائلا سنحترم أيضا أمكانياتنا ومتحدثا عن جاهزية معظم اللاعبين ودور اللاعب البديل الذي سيكون جاهزا فور الطلب.
كلام يوسف جاء بعد الحصة التدريبية الأخيرة للأهلي مع تركيز تام لازم اللاعبين في خامس أيامهم بالأراضي المصرية.
الأهلي طرابلس جاهز للمباراة وتكفيه نقطة التعادل ولكن ماذا عن صاحب الأرض والجمهور فريق الزمالك؟
الزمالك بدوره أنهى معسكره المغلق بالإسكندرية مع ضغط نفسي مارسته الصحافة المصرية الداعمة لفريقها في موقعة الأحد، مع دعم ناله مدرب الفريق ايناسيو الذي استلم عشية المباراة كافة مستحقاته المالية باليد من الرئيس مرتضى منصور الذي بدا واثقا في كل تصريحاته الإعلامية من مقدرة الفريق على التواجد في الدور المقبل.
العامل النفسي هو أكثر ماركز عليه البيت الأبيض مع رصد لتجمعات اللاعبين في فندق الإقامة وخبرة ومسؤولية نقلها قائد الفريق شيكابالا مع إبراهيم صلاح لباقي اللاعبين من أجل الدخول بكل ما أوتي من قوة أمام الخصم الليبي.
ثقة كبيرة أظهرها الوسط الرياضي المصري لاعبا دوره المكشوف للتأثير على الضيوف للمساهمة في عودة الزمالك المترنح في هذه النسخة، ومؤمنين في حظوظ رفقاء شيكابالا.
فالزمالك بعراقته وتاريخه الإفريقي يحتاج لنقاط المباراة كاملة وهو شرط يلزمه فقط ولا يلزم من ينال ثقة الشارع الليبي الذي تكفيه نتيجة التعادل أيا كانت إيجابية أم سلبية لنراه بين الثمانية الكبار لأول مرة، إلا إن كان لسهرة الأحد مستجدات متعارف على وقوعها في إفريقيا، فهل يفعلها الأهلي وتفرح العاصمة حتى الصباح؟