نصيحة مهمّة لتُحافظ على نشاطك أثناء عملك من المنزل
من الضروري التمتع بالنشاط أثناء العمل، خصوصًا ذلك الذي يُؤدّى “عن بعد” من داخل المنزل، ويمكن بلوغ هذا الهدف من خلال اتباع بعض العادات واتخاذ عدد من الخطوات السهلة والمُهمّة.
ويعتبر الاستحمام أحد أبرز تلك الخطوات وأكثرها متعة وسرعة، لكن الأفضل معرفة الوقت المناسب له، أي الذي يوفر القدر الأكبر من الحيوية والنشاط الضرورييْن لإتمام العمل من المنزل، بنجاح وتركيز من دون ارتكاب الأخطاء.
وقت الاستحمام لتعزيز النشاط:
يُشكّل الاستحمام جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي؛ فهو يساعد على الشعور بالارتياح والانتعاش، لكن السؤال الذي يجب طرحه في هذا السياق، يتعلق بالوقت المثالي لفعل ذلك؛ من أجل استعادة الحيوية والنشاط والفاعلية في مجال العمل وخصوصًا ذلك الذي يُؤدّى “عن بعد” مع انتشار المرض الناتج عن فيروس “كورونا المستجد” وفرض إجراءات الحجر.
وفي هذا الصدد؛ يعتقد الكثير من الأشخاص أن الاستحمام في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة هو الوقت المناسب، لكن يبدو أن للعلم وخبرائه وباحثيه رأي آخر مخالف؛ حيث ينصحون بفعل ذلك في وقت لاحق خلال النهار وتحديدًا قبل استراحة الغداء.
والسبب في ذلك؛ هو أن الاستحمام في منتصف النهار يسمح للجسم باستعادة قوته التي يمكن أن يفقد بعضها في النصف الأول، منه كما يتيح للذهن استجماع طاقته وقدرته على العمل والإنتاج.
ولهذا؛ فقد حان الوقت للتوقف عن الاستيقاظ في وقت مبكر في الصباح، من أجل الاستمتاع بحمام دافئ.
وهكذا؛ يمكن تعزيز القدرة على التركيز والعطاء الفكري في العمل وخصوصاً في حال كان يتم القيام به في المنزل.