نصائح لتجنب الشعور بالإرهاق تحت ضغط العمل.. ‎احذر الاحتراق الداخلي

ضغط العمل لساعات طويلة إذا لم تتم إدارته بكفاءة، غالبًا ما يكون له آثار غير مرغوب فيها، أبرزها الإرهاق وهو بالتدريج يجعلك تحترق داخليًا حيث يستنفد طاقتك ثم تُصاب بالإحباط ففقدان الشغف والاكتئاب، وهو ما ينعكس بطريقة أو بأخرى على جميع جوانب الحياة.

لا أحد يريد ذلك، لذا إليك 7 نصائح تمكنك من تجنب الإرهاق حتى لا تحترق داخليا:

1- اشحن طاقتك:
من المهم الاسترخاء كلما كان ذلك ممكنًا، حتى لو لمدة 10 دقائق في اليوم، المشي وسيلة رائعة لذلك.

2- استفد من مميزات مكان العمل:
هل يقدم صاحب العمل مزايا فريدة مثل عضوية في صالة رياضية؟ أو نزهة موسمية؟ اقتنص هذه الفرص لتساعدك على التخلص من الإجهاد.

3- كن جزءًا من الفريق:
أحد العوامل الرئيسية لنضوب طاقتك هو أن عليك القيام بكل شيء وحدك، ليس هناك عيب في طلب المساعدة من زملاء العمل أو فريق الإدارة، في الواقع، الزملاء الذين يعملون معاً في كثير من الأحيان أقل عرضة للإصابة بالإجهاد.

4- حدد أولوياتك:
ضع لنفسك مسارًا واضحًا فيما تود أن تنجزه أولًا، وذلك بناء على عدة معايير وهي: “الوقت، والكمية، ومدى التأثير على العمل، ومدى تقدير العميل”، وسيجنبك ذلك عناء الفوضى والتقليل من ضغط الوقت.

5- احذر المماطلة:
أفضل طريقة لترهق شخص ما وعلى رأسهم نفسك هي المماطلة وترك المهام متراكمة، في النهاية ستواجه جبلا من الضغوط والمواعيد النهائية.

6- شخّص الأعراض مبكرا:
لكل مرض عرض، وكذلك الإرهاق، إذا شعرت أنك غاضب بلا سبب، متوتر، وغيرها من المشاعر السلبية، فأنت تحتاج إلى بعض الوقت للتفكير، انظر إلى الصورة الكبيرة، هل لديك القدرة على تغيير بعض الأشياء؟ هل تحب دورك؟ هل تشعر بالوفاء؟ هل ترغب في تبديل القسم؟.. اصطياد وتشخيص علامات الإرهاق في وقت مبكر يمكن أن يساعدك على اتخاذ قرارات أفضل.

7- كافئ نفسك:
في نهاية كل إنجاز صغير تستحق أن تكافئ نفسك بشيء مميز، قد يكون وجبة مفضلة، أو الخروج في نزهة، أو حتى قضاء بعض الوقت لمدة أطول مع صغارك، سيساعدك هذا على الإجابة عن سؤال “هل أنا مضطر للقيام بذلك؟”.

وأنت.. ما هي حلولك للتغلب على ضغوط العمل؟