“نحس أردوغان” .. طرد “المانشافت” من المونديال؟
218TV|خاص
يُعْتقد ألمانياً أن “الصورة الصادمة” للاعب الألماني من أصول تركية مسعود أوزيل –يلعب حاليا لنادي أرسنال الإنجليزي- مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شهر مايو الماضي أثناء زيارة للأخير إلى العاصمة البريطانية لندن، لقيت “غضباً وإدانة” واسعة في ألمانيا بسبب “المواقف السياسية المُتشنجة” لأردوغان حيال ألمانيا، مضافا إليها “الهواجس الألمانية” من “النفوذ السياسي والاقتصادي” لتركيا على تخوم القارة الأوروبية التي تحاول ألمانيا تزعمها بعد الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي.
يلاحظ ألمانياً أن اللاعب أوزيل الذي فاجأ الأوساط الألمانية بأن عنون صورته مع أردوغان بعنوان “رئيسي”، وسبق له أن افتعل مشكلة تخص السلام والنشيد الوطنيين الألمانيين بحجة أن “وطنه الأصلي هو تركيا” وليس ألمانيا، قد بدأ مستواه بالتراجع تدريجياً منذ تلك الصورة، التي وفّرت له “نقمة شعبية” وصلت إلى حد مطالبة شرائح كبيرة من الألمان للمدير الفني يواكيم لوف بأن لا يُدْرِج إسم مسعود أوزيل ضمن تشكيلة منتخب ألمانيا، وهو أمر لم يُقاوِمْه لوف كثيرا في ثاني لقاءات منتخب ألمانيا في مونديال روسيا أمام منتخب السويد، إذ حقق “المانشافت” الفوز الوحيد بغياب أوزيل الذي جلس على مقاعد البدلاء.
بعد صورة أردوغان- أوزيل تعرض الأخير إلى إصابة وآلام في الظهر، منعته من أن يلعب بشكل جيد، إذ سبق لصحف ألمانية أن قالت بأن اللعب الجيد لأوزيل يعني أن “المانشافت” سيفوز، لكن يبدو أن هذا الانطباع هو سابق للصورة مع أردوغان التي دفعت نشطاء ألمان على وسائل التواصل إلى القول إن الرئيس التركي قد وفّر “نحساً هائلاً” لأوزيل، وأيضا للمنتخب الألماني الذي تباطأ قائده لوف في الانتباه إلى “نحس أوزيل”، وأصر أن يُشْرِكه أساسياً بدون فائدة.
بعد “المانشافت” يُخْشى أن يتمدد “نحس أردوغان”صوب النادي الإنجليزي العريق آرسنال، بانتظار انطلاق الموسم الجديد من “البريميرليغ” لمعرفة ما إذا كان “نحس أردوغان” سيؤثر أم لا.