نتائج إيجابية من “جنيف”.. والخوف من الملفات الثقيلة
قال مستشار العلاقات الدولية في مركز جنيف للدراسات ناصر زهير، إنه إذا أردنا تقييم نتائج المحادثات الليبية وخطاب مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، يجب أن نضع كل خطاباتها والملفات التي أدارتها في الفترة الماضية، لأنها إيجابية أكثر من اللازم وتحاول أن تعطي صورة أكبر من الحجم الذي تم تحقيقه، وفق زهير.
وأشار زهير خلال لقاء عبر برنامج “LIVE” على قناة “218 NEWS”، الأربعاء، أنه إلى الآن تم تحقيق بعض النتائج الإيجابية أهمها فتح الطرقات البرية واستئناف الرحلات الجوية بين الشرق والغرب، غير أن الحديث عن سحب المرتزقة بعد 90 يوما من وقف إطلاق النار، وآليات أخرى لمدينتي سرت والجفرة، وتفاصيل الجهات السيادية، أمر سابق لأوانه.
وتساءل زهير عن الطرف الذي سيتخلى عن أي قوة عسكرية يمتلكها سواء مرتزقة أو مقاتلين أو مقاتلين أجانب أو كتائب مسلحة، وعن ضمانات التنفيذ إذا تم الوصول إلى هذه الاتفاقيات، مؤكدا أن الحديث عن تحقيق خطوات كبيرة استباق للأمور ويجب أن ننتظر الاجتماعات بين الأطراف السياسية.