نازحو مرزق يعانون ظروفا صعبة بوادي عتبة
وسط ظروف إنسانية وصحية صعبة، تؤوي بلدية وادي عتبة أكثر من 800 أسرة نازحة جراء الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها مدينة مرزق.
وجعل حجم النزوح من مدارس البلدية مراكز إيواء للنازحين، غير أنها لم تكن يوما مهيأة للعيش كمأوى للأسرة، ناهيك عن فقدان بعض الخدمات فيها.
وقال رئيس لجنة الطوارئ والأزمة ببلدية وادي عتبة محمد النظيف، لـ”218 NEWS”، إن اللجنة خاطبت جميع الشركات في نطاق البلدية لتقديم أبسط الخدمات للنازحين، مبينا أن هذه الشركات لبت الدعوة كل واحدة في مجال عملها.
وطالب النظيف كافة الحكومات والجهات المعنية بتقديم الدعم للنازحين، مشيرا إلى الوضع الصعب الذي تعاني منه الأسر النازحة.
وتتوزع 9 مراكز إيواء بين بلدتي المكنوسة والسبيطات التي أصبحت الملجأ الوحيد لأكثر من 100 أسرة نازحة من مرزق، فيما بلغ عدد العائلات بمنازل أقاربهم نحو 800 عائلة بمتوسط 10 أفراد في المنزل الواحد تقريبا، معظمها تعاني وضعا مأساويا من ناحية الخدمات.
ورغم وصول المساعدات لأغلب مستحقيها من النازحين، إلا أن اللجنة تطالب الجهات الحكومية ببذل مجهودات أكبر لتدارك أي صعاب تحدق بالنازحين، فيما تسارع المنظمات الخيرية والمتطوعين لتقديم يد العون بما تيسر لها من معونات.