مُنغصات تُرافق ذكرى “شرارة” تحرير بنغازي
تنتظر بنغازي الذكرى الرابعة لانطلاق العمليات العسكرية “عملية الكرامة ” ضد الجماعات الإرهابية والمتحالفة معها، يوم 15 أكتوبر، حيث انتفض شباب المناطق مع الجيش لطرد الجماعات التي جثمت على صدر المدينة لسنوات.
وبعد 4 سنوات من التحرير، عادت الحياة لبنغازي شيئا فشيئا، واليوم تعتبر الأوضاع الأمنية مستقرة مع عمل تقوم به الأجهزة الأمنية والعسكرية معا.
وعلى الرغم من هذا الهدوء، إلا أن هناك بعض الخروقات التي تعكر صفوها، فاقتياد نائب رئيس جهاز المخابرات العميد أحمد العريبي في المدة الماضية أثار الكثير من الشكوك حول هذا الفعل لاسيما وأن رجلا بهذا المنصب يتعرض لمثل هذه الحادثة.
وليس العريبي الشخصية الأولى التي يتم خطفها أو اعتقالها بهذه الطريقة، فقد سبقه الكثير من الشخصيات العسكرية والأمنية والقيادية في عملية الكرامة، وهو أمر مستهجن ومرفوض في مدينة قدمت الكثير للتخلص من مثل هذه الممارسات ومن حقها ألّا تعود ثانية.
يذكر أن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، أعلن يوم 5 يوليو 2017، تحرير مدينة بنغازي من الجماعات الإرهابية، وأكد حفتر وقتها أن تحرير المدينة جاء بعد كفاح ليعيش المواطن كريما ولتحل مشاعر الطمأنينة والسرور والأمل والثقة بالنفس، بدلا من الخوف والرعب.