مُتبرعة تنقل مرضا خطيرا لطفلة إيرلندية
عانت الطفلة الإيرلندية إيفي ليتوود البالغة من العمر عامين، منذ ولادتها من مشاكل في كبدها، الأمر الذي دفع والديها للبحث عن شخص يتبرع لها بكبده.
ووجد الوالدان ضالتهما في امرأة تدعى آتي، التي كانت مصابة بورم سرطاني في الدماغ أدى إلى وفاتها لاحقا وهي في الـ30 من العمر.
وقررت آتي التبرع بكبدها لإنقاذ حياة الطفلة، بعد أن تأكدت من أن أيامها على هذا الكوكب باتت معدودة.
وبالفعل أجريت عملية ناجحة لزراعة الكبد للطفلة في شهر فبراير 2018، وبعدة مدة وخلال إجراء إيفي للفحوصات تبين إصابتها بمرض “ورم أورمي الدبقي”، وهو المرض الذي قضى على حياة المتبرعة.
وقال الأطباء أن الكبد الجديد نقل المرض إلى جسد الفتاة الصغيرة، حيث تبين وجود خلايا سرطانية في كبدها، أضلاعها، كليتها وبطنها.
وعلى الفور خضعت الطفلة غير المحظوظة والتي تقطن في مدينة بورتاداون الإيرلندية إلى جلسات العلاج الكيمياوي.
وأكد الأطباء أن حالة الطفلة غير مستقرة، وأن حياتها مهددة بالخطر لأن حالتها نادرة وقليلة الحدوث.