ميتا تنفي شائعات انسحابها من أوروبا
أصدرت شركة ميتا الأميركية بيانًا على موقعها الرسمي دحضت من خلاله الشائعات التي راجت مؤخرًا عبر مواقع الإنترنت، والتي تحدثت عن تهديدها الاتحاد الأوروبي بسحب فيس بوك وانستغرام من القارة العجوز، في حال أُجبرت على وضع خوادم البيانات في دول الاتحاد.
وقالت الشركة إنها واحدة من 70 شركة أميركية وأوروبية لديها مخاوف من طريقة نقل البيانات ومعاملتها مع القوانين الجديدة الأوروبية، وأشارت إلى أن حديثها عن هذا الموضوع لا يعد جديدًا، وأكدت أنها بدأت منذ العام 2018 وحتى الربع الأخير من العام 2021 الحديث مع الاتحاد الأوروبي حول هذا الأمر.
وبررت ميتا حديثها عن نقل البيانات بتقارير مالية بكونها شركة عامة ملزمة بالحديث عن خطواتها ومعلوماتها للعلن.
واختتمت بيانها بالقول إنها تبحث كغيرها من الشركات الأخرى عن حل منطقي يساعدها على علاج الخلاف القائم بين الطرفين.
يُذكر أني ميتا تقوم حاليًا بنقل البيانات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة؛ من أجل معالجتها بخوادم أميركية، الأمر الذي يخالف قوانين الاتحاد الأوروبي الجديد التي تلزم الشركات بمعالجة البيانات في المنطقة نفسها وعدم إرسالها للخارج.