موقف دولي ثابت من أحداث طرابلس
ما يزال المجتمع الدولي ثابتا في مواقفه من الأحداث الأخيرة التي تشهدها ليبيا وبالتحديد في المنطقة الغربية.. مواقف شبه ثابتة تؤكد أهمية وقف إطلاق النار سريعا والاحتكام إلى طاولة الحوار.
الجارة مصر وعبر وزير خارجيتها سامح شكري أكدت أن حل الأزمة في ليبيا لا يمكن أن يتم بالوسائل العسكرية، وإنما من خلال الحوار بين جميع الأطراف.
الخارجية التونسية أعربت عن قلقها البالغ إزاء الأحداث الأخيرة في طرابلس، مطالبة جميع الأطراف بتفادي التصعيد والعمل على توفير ظروف إنجاح الملتقى الوطني الجامع المقرر عقده في غدامس
بدورها دعت الحكومة الجزائرية كافة الأطراف الليبية إلى التعقل، معتبرة أن التصعيد العسكري قد يعيق الجهود الجارية لتسوية الأزمة.
دوليا.. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تريد أن تتوصل كل القوى السياسية الليبية إلى اتفاق فيما بينها يضع حدا للأزمة فيها، محذرا في الوقت ذاته من التدخل الخارجي في ليبيا.
من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان لضبط النفس ودعم جهود مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة في الحل السياسي للأزمة مؤكدا أن بلاده لا تؤمن بالحل العسكري في ليبيا بل بالحل السياسي عبر حوار وطني ليبي ليبي وانتخابات.
إيطاليا كانت لها كلمتها عبر وكيل وزارة الخارجية مانليو دي ستيفانو، الذي أوضح أن بلاده لن تسمح بأن يعيد التاريخ نفسه في ليبيا وأن بلاده تأمل أن يؤدي الضغط الدبلوماسي القوي على جميع الأطراف المعنية إلى خفض التوتر قبل فوات الأوان.
بدوره أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تشعر بقلق عميق إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا وأنه من الجيد أن يرسل مجلس الأمن إشارة واضحة بأنه يتعين وضع حد للتصعيد العسكري والضغط على المسؤولين في ليبيا لا سيما القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر لتجنب أي تصعيد عسكري.