موقع عالمي يكشف عن أكثر منطقة تجذب السياح في ليبيا.. ماذا تتوقع؟
218TV| رصد إخباري
نشر موقع TripAdvisor المتخصص في السياحة خريطة تفاعلية تُظهر أكثر المناطق السياحية جذباً في كل دولة من دول العالم.
واستند الموقع في تصميمه للخريطة بناءً على زيارات وشهادات السائحين المُسجّلين لديه في الموقع لتشمل الخريطة 197 دولة حول العالم.
واختار الموقع من ليبيا مدينة لبدة الأثرية بسبب ما تحتويه على آثار عريقة عمرها آلاف السنين من معابد ومخطوطات وقطع أثرية من مختلف العصور.
وتزخر مدينة لبدة بآثار حضارات تعاقبت على هذه المدينة التاريخية والتي يُشبّهها كثيرون بالعاصمة الإيطالية روما من حيث العبق والمكانة التاريخية.
ويقول المؤرخون إن المدينة مرت بأربع مراحل، أولها مرحلة التأسيس، وهي المرحلة الفينيقية، ثم المرحلة الرومانية التي عرفت فيها المدينة ازدهارا وقوة، والمرحلة البيزنطية، وهي مرحلة الضعف، وأخيرا المرحلة الإسلامية.
وصنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) هذه المدينة الزاخرة بالمبان الأثرية في العام 1982 ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
وكانت وسائل إعلام عالمية سلطت الضوء مؤخراً على جهود المدنيين الليبيين في حماية آثار أجدادهم وممتشقين السلاح لمنع الآثار من التعرض للسرقة والنهب.
البلاد العربية
ومن البلاد العربية اختارت الخريطة في الجزائر كاتدرائية “السيدة الإفريقية” الكاثوليكية، والمفاجأة كانت من مصر حيث اختار السائحون معبد الكرنك رغم وجود الأهرامات وأبو الهول.
وفي مملكة البحرين جاء المسجد الفاتح، و دولة العراق منتزه سامي عبد الرحمن، و من فلسطين البلدة القديمة في مدينة القدس وهي منطقة ممتلئة بالآثار من بينها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والكثير من المناطق الأثرية والسياحية التي يتوافد إليها عشرات آلاف السياح سنوياً.
أما في المملكة الأردنية فاختار الموقع مدينة البتراء التاريخية الأثرية، بينما في دولة الكويت كانت وجهة السائحين إلى مجمع الأڤنيوز التجاري للتسوق، وفي دولة لبنان معبد بعلبك، ,الجامع الأموي في الجمهورية سورية، وبالمملكة المغربية مسجد الحسن الثاني.
وفي سلطنة عمان جاء مسجد السلطان قابوس الكبير، والمسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية، وفي الجمهورية التونسية مَسْرَح الجَمّ، بينما اختار السياح متحف آيا صوفيا في تركيا، ومسجد الشيخ زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمدينة القديمة في العاصمة اليمنية صنعاء.