موسكو تقترح مسارًا جديدًا لمواجهة العقوبات الأمريكية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ضرورة الاعتماد على العملات الوطنية كبديل عن الدولار الأمريكي؛ لإتمام التسويات المتبادلة بين الدول؛ معتبرًا أن هذه الوسيلة هي الأنجح لمواجهة تداعيات المخاطر المترتبة على فرض العقوبات الأمريكية.
وخلال مقابلة مع وسائل إعلام صينية، نشرتها وزارة الخارجية الروسية؛ قال “لافروف”: إذا كنا نسعى إلى تخفيف حدّة الآثار الناجمة عن العقوبات الأمريكية؛ فيجب علينا البدء في تعزيز استقلالنا التكنولوجي.
وأضاف: البدء في التحول واللجوء إلى استعمال العملات الوطنية العالمية، كبديل للدولار في التسويات المتبادلة، يعتبر من أهم الخطوات العملية التي تحقق هذه الغاية.
وشدّد على ضرورة تفادي أنظمة الدفع الدولية، التي وصفها بأنها “خاضعة لهيمنة القوى الغربية”.
ودعا وزير الخارجية الروسي إلى حتمية أن تشهد الفترة المقابلة تعاونًا أكبر بين روسيا والصين على صعيد تقوية استقلالهما.
وكان “لافروف” قد توعّد، في وقت سابق، بأن بلاده ستردّ على العقوبات الأمريكية الواردة ضدها، ذات الصلة بمسألة المعارض الروسي، أليكسي نافالني.