لا يزال البعض ينكر وجود فيروس “كورونا” ويرى أن ليس سوى “مؤامرة كونية”، وتجلى ذلك بوضوح من خلال واقعة مؤسفة شهدها أحد المستشفيات في بريطانيا.
وتمثلت الواقعة في قيام مجموعة من “منكري الجائحة” بالوصول إلى قسم العناية المركزة في مستشفى “إيست ساري”، جنوب لندن، ولم يكن عدد من أفرادها يرتدون أقنعة طبية، ثم تلفظوا على العاملين هناك، عندما طالبوهم بالخروج فورًا من المستشفى.
وظهرت هذه المجموعة من الأشخاص وهم يتجادلون مع العاملين في المستشفى، وأنكر أحد أفراد المجموعة حقيقة وجود الفيروس، أثناء محاولته إخراج أحد المرضى، رغم تحذيرات الأطباء من أن ذلك قد يؤدي إلى وفاته.
ولم يجد العاملون في المستشفى من حلّ سوى إبلاغ الشرطة، التي وصلت إلى المكان، وفرضت غرامات على اثنين من أفراد المجموعة بسبب خرقهما لإجراءات الوقاية من الفيروس.
وكشفت مصادر صحفية بريطانية أن أحد أفراد هذه المجموعة شخص يبلغ من العمر 45 عامًا، يدعى توبي هايدن لي، وهو من المنكرين لوجود “كورونا” ويروّج لنظرية المؤامرة عبر “الإنترنت”.