منطقة أوال.. تعيش مأساة فريدة من نوعها
لا يوجد فيها أي مبنى للإدارة المحلية ولا مدرسة أو مستوصف أو مركز شرطة
تعيش منطقة أوال، مأساةً تكاد أن تكون فريدة من نوعها في ليبيا، فهذه المنطقة التي تتبع إداريا بلدية درج، تم استحداثها قبل فترة، وتعيين مختار محلة لها، تطالب الجهات الحكومية بإعادة النظر فيما تحتاجه من خدمات رئيسية مثلها مثل باقي المدن في ليبيا.
وفي حديث مع مختار المحلة لمنطقة أوال محمد الجبلاني أوضح لـ218 أن الحكومتين في ليبيا لم تُقدّم للمنطقة أي خدمات، باستثناء الجمعيات والمنظمات المحلية التي تساهم بما تستطيع لأهالي المنطقة.
وأكد الجبلاني أن من أوائل الخدمات يرحص عليها الأهالي، هي بناء مدرسة للأطفال والطلبة، إضافة للخدمات الأخرى التي تعتبر أساسية والتي تقطنها 580 أسرة وإجمالي 3000 نسمة من قبيلة الطوراق مند العام 2011.
وتبعد المنطقة عن العاصمة طرابلس، بحوالي 600 كيلوا من الجنوب الغربي، وعلى مسافة 40 كيلوا شرقا من مدينة غدامس، ولا يوجد فيها أي مبنى للإدارة المحلية ولا مدرسة أو مستوصف أو مركز شرطة، إضافة إلى عدم وجود أي مكتب حكومي، سوى بضع مكاتب تقدم خدماتها بشكل غير رسمي.
وساهمت بعض الجمعيات والمنظمات الإنسانية في ليبيا، في تأسيس مشروع بناء مستوصف قروي ما يزال تحت الإنجاز وبناء جامع بالمنطقة، أما المدارس فكان الحلّ في المنطقة التبرّع ببعض الحاويات المعروفة في ليبيا بـ”التريلات” لتحويلها لفصول للطلبة.