منتخب القوة البدنية آخر ضحايا التأشيرة المغربية
“تعذّر سفر البعثة إلى المغرب بسبب منح التأشيرة”.. الجملة الأكثر استهلاكا وإسالة للحبر هذا الشهر، والحديث هنا ليس عن فريق الأهلي طرابلس.
صفحة جديدة تُفتح في كتاب تعامل المغاربة مع الوفود الرياضية الليبية، بعد رفض السلطات المغربية منح تأشيرة الدخول للمنتخب الليبي للقوة البدنية، ويبدو أن الصفحات ستتوالى، والحبر في طريقه إلى الجفاف.
منتخب القوة البدنية لم يكن استثناء مع مفارقة غريبة، هي أن مشاركة المنتخب أتت بعد دعوة من أشقائنا المغاربة، والرفض أتى من أشقائنا المغاربة أيضاً، وما أشقانا من تعامل أشقائنا!!
هذا التناقض أدخل مشاركة منتخب ليبيا في دائرة الشك. في الوقت الذي كان من المنتظر أن تتزيّن فيه أعناق أبطالنا بسبع قلائد مثلما كان مستهدفا.
ولو أعدنا عقارب الساعة إلى الوراء قليلاً، سنجد أن ليبيا كانت أول الداعمين للمغرب في ملف تنظيم مونديال 2026، في وقت تخلى عنه من يعاملهم الآن كالملوك.
وهنا السؤال إلى متى سنُعامل في المغرب كالأغراب؟!