من يساند مجاهدي درنة؟
أعلن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، أمس الاثنين، انطلاق معركة تحرير درنة، وقال خلال كلمة بتخريج الدفعة 51 من الكلية العسكرية للجيش، إن المساعي السلمية لتحرير المدينة وصلت إلى طريق مسدود.
بدوره، عارض المجلس الأعلى للدولة في بيان أصدره الثلاثاء، شن عملية عسكرية على درنة، ودعا المجلس الرئاسي ومجلس النواب والبعثة الأممية والمنظمات ذات العلاقة، إلى وقف التحشيد العسكرية ورفع الحصار عن درنة.
كما دعا المجلس الأعلى، كل القبائل المجاورة لمدينة درنة وقبائل برقة عامة للتدخل العاجل وتجنيب المدينة وأهلها ويلات الحرب، وفق تعبيره.
من جهته، طالب عضو المجلس الرئاسي محمد عماري، المجلس الرئاسي التدخل لوقف إطلاق النار في درنة، معلنا دعمه للمدينة واستنكاره الشديد لصمت البعثة الأممية والمجتمع الدولي حول ما يجري فيها.
وقال خلال لقائه رئيس المجلس المحلي لمدينة درنة وضواحيها عوض لعيرج، إنه يعمل على اتخاذ حكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي ما يلزم من قرارات لوقف إطلاق النار، حماية للمدنيين.
واندلعت، خلال اليومين الماضيين، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومجلس شورى مجاهدي درنة، بمنطقة الفتائح شرق المدينة.
وسيطرت قوات الجيش على عدة مواقع في منطقة سيدي عون والجامعة، فيما حذرت غرفة عمليات المختار أهالي درنة، في وقت سابق، بضرورة الابتعاد عن مناطق الاشتباكات، والانتباه من أن تحاول الجماعات المسلحة استخدام المدنيين كدروع بشرية.
ويسيطر مجلس شورى مجاهدي درنة منذ سنوات على المدينة التي يقطنها أكثر من 120 ألف نسمة.