من الناتو للإرهاب.. رؤية عمرو موسى بليبيا
بعد 7 سنوات على ثورة فبراير، وأثناء الحرب المتواصلة على الإرهاب، كشف عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية عن رؤيته في ليبيا، ودوره خلال فبراير، ورد على الاتهامات ضد الجامعة العربية والدور الذي لعبته في ذلك الوقت.
وقال موسى خلال حوار مع الشروق الجزائرية إن مصر تعمل الآن بالتعاون مع الأمم المتحدة ودول الجوار، و”الوطنية الليبية”، لإنضاج تسوية ليبية – ليبية، مشددا على ضرورة أن تكون مصر في مقدمة القوى التي تعمل على استقرار ليبيا، ومنع سيطرة المتطرفين، لأن ذلك يصب في أهمية الأمن القومي المصري.
وعن فترة الثورة، قال موسى إن ما يثار حوله مجرد “صياح وسباب” ولم يكن له صدى عالمي ولا عربي، موضحاً أنه يخطط للرد عبر الجزء الثاني من “مذكراته” والذي سيتناول سنواته التي قضاها أميناً عاماً للجامعة العربية.
ووصف الأمين العام السابق أن “القذافي” كان يتباهى بثبات ليبيا، ولم يتخيل أن أمواج الاضطرابات ستجرفه.
وأضاف أن الجامعة العربية أخذت موقفاً محايداً من “الربيع العربي” ولم تتدخل قدر الإمكان، لكن بعد تصاعد عدد الضحايا في ليبيا، بدأ يعلو صوت الجامعة، وعندها كانت الدعوة لاجتماع مجلس الجامعة.
وبين أن “القذافي” تجاهل مطالبات الجامعة بوقف القصف الجوي وعدم التعرض للمدنيين، واصفاً ما حدث بأن ليبيا دخلت في مرحلة الحرب الأهلية، ما دعا الدول العربية إلى اقتراح تنفيذ حظر جوي.
وقال وزير خارجية مصر السابق إن “الدول الكبرى” كان لها مخطط آخر اعترضت عليه الجامعة، وأنها أرسلت تحفظاتها إلى مجلس الأمن، مؤكداً أن هناك العديد من الوثائق التي سيصدرها في كتاب لتبيان الحقائق، وليس رداً على أحد.