ممثّل “الطوارق” في الحوار الليبي: نتعهد بنقل معاناة شعبنا
دعا حسين الأنصاري “المكوّن الأصيل في ليبيا، وهو مكوّن الطوارق”، إلى حمل المسؤولية التي أنيطت به، مشيرًا إلى أنه يتشرف بتمثيل هذا المكوّن خلال الحوار السياسي المقبل في تونس، متطلعًا رفقة زملائه من كافة المدن الليبية إلى أن تتناسب مخرجات هذا الحوار مع طموحات الشعب الليبي في الاستقرار والأمن والازدهار.
وقال “الأنصاري” إن هذا التمثيل يعتبر تكليفًا وليس تشريفًا، مؤكدًا التعاهد على عدم تبوؤ أي مناصب عليا في الهيكل الرئاسي أو الهيكل التنفيذي في المرحلة المتقبلة، مؤمّلاً أن يكون هذا التعهد بمثابة جسر للثقة مع من يمثله وزملاؤه من أبناء الشعب الليبي.
وأضاف في مقطع مصور نشره على صفحته الشخصية: إننا في هذا الحوار سنكون أمناء في نقل معاناتكم وكل مطالبكم الحقوقية وكافة تطلعاتكم في بناء مستقبل ليبيا، وسنعمل سويًا أنا وإخوتي من فزان وكل المدن الليبية، لكي تكون المخرجات بداية لنهاية المعاناة التي تحملتموها على مدار السنوات السابقة.
وتابع: “نتطلع إلى استقبال آرائكم وأطروحاتكم لتكون على مائدة الحوار السياسي المقبل، وإن تمثيلي لهذا المكوّن الأصيل يؤكد أننا لن نغفل عن قضايا الجنوب وقضايا فزان وكافة القضايا المؤرقة للمواطن الليبي”.
وتعهّد الأنصاري أن يكون على مسافة واحدة من تقسيمات مكوّن الطوارق وكل مناطقه ومدنه وقراه في كافة أرجاء ليبيا، وأنه سيكون منفتحًا على كافة المقترحات، مع العمل بشفافية بخصوص كل ما يستجدّ من خلال التواصل مع الأعيان والمشايخ والمثقفين ومؤسسات المجتمع المدني وكافة النشطاء من الطوارق.
واختتم بالقول: “أحببت مصافحتكم وأن أبعث بهذه الرسالة وكلي أمل ورجاء أن نكون عند حسن ظنّكم، وأن أكون ابنكم البار في نقل معاناة التمييز وكل ما يُثير غضب أبناء فزان”