ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقف على صيانة معالم درنة
وصل ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا مارك أندري فرانش إلى مدينة درنة، في زيارة عمل ومتابعة لمشاريع البرنامج في المدينة، استهلها بالوقوف على الجامع العتيق الذي تمت صيانته مؤخراً.
وشملت الجولة زيارة عيادة جديدة يتم الانتهاء من صيانتها، والتي ستعالج المئات من المرضى، كذلك مدرسة تمت صيانتها “وأصبحت بالفعل تستقبل الطلاب الآن” -وفقاً لتغريدة فرانش على حسابه في تويتر.
رافق فرانش في جولته التفقدية للمناطق المتضررة بالمدينة جراء الحرب على الإرهاب في 2018، ممثلون عن المجلس البلدي درنة وجهاز المدن الأثرية، حيث اطّلع على إعادة بناء البوابة الرئيسية وساحة السوق، ضمن “الدفع قدماً بعملية إعادة الإعمار التي ستتطلب الكثير من الاستثمارات العامة والخاصة” -وفقاً لما ذكره ممثل البرنامج الأممي.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل مع الإدارات الحكومية في درنة، وبلديات ليبية أخرى على تنفيذ العديد من عمليات الصيانة وإعادة التأهيل للمرافق العامة، وذلك بدعم من صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا الذي تأسس في العام 2016، وقد استثمر الصندوق مليوني دولار لتحسين قطاعات الصحة والصرف الصحي والتعليم.