ملكة بريطانيا تعود لقصرها بعد أول ليلة تقضيها في المستشفى منذ سنوات
عادت ملكة بريطانيا “إليزابيث” الثانية ملكة بريطانيا لمقر إقامتها في قلعة بغربي لندن؛ للراحة اليوم الجمعة؛ بعد أن أمضت ليل الأربعاء في مستشفى لأول مرة منذ سنوات، لإجراء ما وصفه قصر بكنغهام فحوصاً أولية، وقال مسؤولون إنها في حالة معنوية جيدة وعادت للعمل.
وكانت الملكة قد ألغت زيارة رسمية إلى أيرلندا الشمالية يوم الأربعاء، فيما ذكر “القصر” أن طاقم الملكة الطبي طلب منها أن تخلد للراحة، وأن مرضها لا علاقة له بفيروس كورونا ولم يذكر أي تفاصيل عن سبب نصيحة الأطباء.
وأوضح مصدر ملكي أن الملكة دخلت مستشفى الملك إدوارد السابع بوسط لندن لأسباب عملية، وأن فريقها الطبي اتخذ نهجاً احترازياً، وتخلد للراحة الآن وتؤدي بعض المهام البسيطة، فيما ذكر المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه بعث بأطيب تمنياته إلى الملكة إليزابيث.
يُشار إلى أن إليزابيث الثانية تبلغ من العمر 95 عاماً، وتُعد أكبر ملوك العالم وأطولهم جلوساً على العرش، وهي ملكة لــ 15 دولة أخرى من بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا.