“ملحق أمني” بـ”خارجية- الوفاق” يُصفّي “المُحْتجز الإماراتي”
انتهت قصة “المُحْتجز” الإماراتي يوسف ولاياتي في سجن ليبي “نهاية دامية” في وقت متأخر أمس الخميس، بعد نحو عامين من استدراجه من تركيا إلى ليبيا، إذ مضى على احتجازه نحو عامين في مقر تابع لكتيبة أمن المطار في قاعدة معيتيقة، فيما بدا لافتا “تداخل خيوط المسؤولية” عن قتل المُحْتجز الإماراتي على يد ملحق أمني ليبي في أوغندا.
وتشير معلومات حصلت عليها قناة (218) إن من نفّذ عملية قتل المُحْتجز الإماراتي ولاياتي هو “سليمان محمد أحمد التركي” المُعيّن من قبل وزارة خارجية المجلس الرئاسي مُلحقا أمنيا في أوغندا، إذ تلفت المعلومات إلى أن سليمان محمد أحمد التركي يتبع جهاز المخابرات العامة، وحضر خصيصا من تركيا لتنفيذ المهمة.
وبحسب المعلومات فقد اقتحم سليمان محمد أحمد التركي مقر السجن رفقة مجموعة مسلحة، حيث قام باختطاف الإماراتي المُحْتجز، واقتياده بالقوة إلى أحد شواطئ طرابلس، علما أن آمر السجن الصادق التركي هو خال سليمان محمد أحمد التركي، الذي استغل “الرابطة العائلية” في تنفيذ عملية الاقتحام.
وطبقا للمعلومات، فإن التركي اصطحب الإماراتي إلى أحد الشواطئ في طرابلس لتنفيذ المهمة التي كُلّف بها، وتوازيا مع ذلك كان آمر السجن ومعه عناصر أمنية يحاولون اللحاق بالتركي لمنعه من تنفيذ جريمة القتل، لكن آمر السجن ومن معه وصلوا بعد فوات الأوان، إذ كان التركي قد نفّذ الجريمة.
وتشير المعلومات إلى أن آمر السجن حاول اعتقال سليمان محمد التركي “القاتل”، الذي رفض التجاوب، الأمر الذي أدى إلى تبادل لإطلاق النار قُتِل سليمان التركي بموجبه.