مكافحة الإرهاب: طرابلس تشهد إعادة تدوير للمسلحين
قال المستشار الإعلامي والسياسي لآمر قوة مكافحة الإرهاب إبراهيم صافار، إن قوته لم تكن طرفا بالاتفاق الذي وقع في الزاوية لوقف إطلاق النار في طرابلس.
وأضاف صافار، لبرنامج “لايف”، على قناة “218 نيوز”، أن قوة مكافحة الإرهاب حضرت فقط الاجتماع الذي عقد بتاريخ 9-9، لافتا إلى أن بنود الاتفاق لم تلبي ما هو مطلوب ولم تنفذ وتشمل إلغاء قرارات نقل صلاحيات مؤسسات الدولة إلى مؤسسات أخرى موازية.
وأكد أن ما نشاهده الآن هو إعادة تدوير للجماعات المسلحة التي تسيطر على العاصمة، وكان من الواجب تدخل قوة مكافحة الإرهاب منذ البداية برؤية تقبلها القوات المهاجمة والشارع.
وأشار صافار إلى أن قوة مكافحة الإرهاب تتفق مع مطالب القوات المهاجمة لكن تختلف معهم في الوسيلة، مبينا أن بنود الاتفاق لم يشارك فيها أحد ولن تحل المشكلة الحقيقية، وكأن البعثة عمّقت المشكلة.
وبيّن أن الحل هو بجلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار وهو لم يتم حتى الآن، وأن القرارات الأخيرة التي صدرت من الرئاسي مؤخرا لن تحل الإشكال.