مقتل 15 جنديًا جراء معارك حدودية بين أرمينيا وأذربيجان
تقرير 218
اشتباكات هي الأعنف منذ عام 2016، اندلعت بين أرمينيا وأذربيجان أمس، بحسب ما أشارت إليه وزارة الدفاع في إقليم “ناجورنو قرة باغ” الانفصالي، والمتنازع عليه بين الدولتين.
وأضاف الوزارة، في بيانها، أن 15 جنديًا على الأقل قتلوا في الاشتباكات، بعدما شنت أذربيجان هجومًا جويًا ومدفعيًا، وما يزال القتال مستمرًا مع نشر مدفعية ثقيلة على الجانبين.
وأكدت وزارة الدفاع في أرمينيا استمرار المعارك ليلاً، وأشارت في بيانها إلى أنها تتحرى معلومات عن مشاركة مقاتلين من سوريا في المعارك إلى جانب أذربيجان، بعد أن استقدمتهم تركيا من فصائل المعارضة الموالية لها هناك، وباتت تستخدمهم في جميع تدخلاتها، بحسب ما أكده سابقا تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفى مساعد رئيس أذربيجان للسياسة الخارجية، حكمت حاجييف، صحة التقرير الذي أورده المرصد ووصفه بأنه “هراء”، فيما اتهمت وزارة الدفاع في أذربيجان القوات الأرمينية بقصف بلدة ترتر، وذكر مكتب الادعاء العام أن خمسة من عائلة واحدة قتلوا في القصف.
وأعلن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وقوف الجيش الأرمني لحماية بلاده مما أسماه غزو أذربيجان، بينما قال رئيس أذربيجان، إلهام علييف، إن قواته تدافع عن أراضيها، وقضيتها العادلة، وفي ردود الفعل الدولية.
وأشارت تركيا إلى محادثات تجريها مع أعضاء مجموعة مينسك للعب دور وساطة بين البلدين، غير أن رئيسها “أردوغان” اتهم أرمينيا بأنها أكبر تهديد للسلام في المنطقة، داعيًا العالم للوقوف إلى جانب أذربيجان.
أمّا روسيا فقد دعت، من جهتها، إلى وقف فوري لإطلاق النار، في الوقت الذي نددت فيه وزارة الخارجية الأمريكية بالعنف داعية إلى وقف فوري لما وصفتها بالأعمال العدائية.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببذل جهود إضافية للتوسط لدى الطرفين من أجل وقف أعمال العنف التي اندلعت بينهما.