مفوضية اللاجئين: الهجوم التركي على سوريا سيتسبب بأكبر عملية نزوح في العالم
وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور، إن استخدام الأسلحة في مناطق المدنيين، سيترتب عليه أضرارا غير مقبولة للأطفال.
أعربت منظمة اليونيسف عن بالغ قلقها، بعد الهجوم التركي على المنطقة، ودعت جميع الأطراف بحماية الأطفال والبنية التحتية المدنية، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور، إن استخدام الأسلحة في المناطق المأهولة بالمدنيين، سيترتب عليه أضرارا غير مقبولة للأطفال، بحسب ما نشره موقع الأمم المتحدة خلال تغطيته الإنسانية للأحداث في سوريا.
وشددت فور، أن الهجوم التركي على شمال شرق سوريا، سيكون له عواقب وخيمة، وسيُعرقل الجهود الإنسانية لتوفير المساعدات وحماية الأطفال المعرضين للخطر.
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف، على أن الحل الوحيد للصراع الذي تشهده مناطق سوريا، هو الرجوع لاستخدام الوسائل السياسية، مطالبةً الأطراف الفاعلة بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة.
من جهتها، أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أن التصعيد العسكري الذي تشهده منطقة شمال شرق سوريا، يهدد بإحداث موجة أخرى من المعاناة الإنسانية وأن النزوح السوري الجديد، سيُضيف الأزمة تُنذر معها بإحداث أكبر عملية نزوح في العالم قد تحدث، بعد فرار الآلاف من المدنيين، الباحثين عن الأمان.
ودعت المنظمة في بيانها، الأطراف بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، يضمن توفير المساعدات الإنسانية للنازحين.