معهد السلام: تقدم محادثات السلام في ليبيا يحتاج دعمًا محليًا
خلص تقرير معهد السلام الأمريكي، الذي سلط الضوء على نجاح سير الحوارات السياسية الليبية، إلى أن عملية السلام في ليبيا× تتطلب إجراء حوارات على أساس الدعم الشعبي، لبناء شرعيتها بين الليبيين.
واعتبر التقرير أن الملتقى السياسي الليبي، الذي عقد في تونس برعاية الأمم المتحدة، خطوة إيجابية بالنسبة لليبيا ولكن نجاح الجهود الرامية للسلام يحتاج إلى تأسيس المحادثات على أساس الدعم الشعبي وتقييد التدخل الأجنبي.
وأشار إلى أن والمطلوب يتمثل في بناء حوار على مستوى القاعدة يعزز الإجماع بين الليبيين حول هويتهم المشتركة ، والعمل من القاعدة إلى القمة؛ لذلك من المهم توسيع الحوار واستخدامه لجلب الأشخاص الأكثر تهميشًا إلى طاولة المفاوضات.
وحول إمكانية إجراء انتخابات عامة في غضون 13 شهراً ووضع دستور يوضح إطار عمل الحكومة الجديدة؛ أفاد التقرير بأن الأولوية تكمن في عملية التثقيف المدني وتوعية الناخبين قبل المضي قدمًا في إجراء الانتخابات وفرز الأصوات.
وبخصوص مسألة التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد؛ ذكر تقرير معهد السلام الأمريكي أنه يتعين على المجتمع الدولي الموافقة على وقف الإمدادات العسكرية من الخارج والضغط على الحكومات غير الممتثلة للتراجع
وختم التقرير بالقول إنه إذا لم يتم وقف عمليات نقل الأسلحة ، ولم ينزع الليبيون أسلحتهم بدعم دولي، فإن أي اتفاق سلام سيكون على أرضية متزعزعة ، حتى لو نجح في تشكيل نظام قوي لتقاسم السلطة.