معركة وتخريج.. بحجر الجيش الوطني
في استعراض مهيب للجيش الوطني، حسم القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر التكهنات حول معركة درنة معلناً انطلاقها، خلال كلمة ألقاها بمناسبة تخريج الدفعة 51 من الكلية العسكرية للجيش الوطني.
وقال المشير إن المساعي السلمية لتحرير المدينة وصلت إلى طريق مسدود، مؤكداً توجيه الأوامر لجنود الجيش بالحذر الكامل تجاه المدنيين خلال المعارك في المدينة.
وشهد مطار بنينا استعراضاً كبيراً للجيش الوطني بمناسبة تخريج الدفعة 51، التي تسلمت الراية من الدفعة السابقة لها، وتسلم طلبتها شهاداتهم من القائد العام رفقة رئيس أركان الجيش الوطني الفريق عبد الرازق الناظوري ورئيس الأركان الجوية اللواء صقر الجروشي، وآمر الكلية العسكرية اللواء امراجع العمامي، فضلاً عن رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني.
وكان الجيش الوطني قد خاض اشتباكات صباح الاثنين شرق مدينة درنة، بالقرب من منطقة الفتائح، سيطرت خلالها قوات الجيش على عدة مواقع في منطقة سيدي عون والجامعة.
وسعت جهات قبلية للوصول إلى حلول تنهي الخلافات حول مدينة درنة، لكن القائد العام قال إن المحاولات السلمية “وصلت إلى طريق مسدود”.
وأشار حفتر في كلمته التي ألقاها بمناسبة تخريج المنتسبين الجدد للجيش الوطني، إلى أن جميع المدن في المنطقة الشرقية تحت سيطرة الجيش الوطني ماعدا “درنة” التي سيسعى للسيطرة عليها.
وأعلن قادة الجيش أكثر من مرة استعداد قواتهم للدخول إلى مدينة درنة، بعد أن فرضوا طوقاً أمنياً حول المدينة لتأمينها، ومنع خروج المسلحين منها.