مطار معيتيقة.. سلسلة طويلة من التوقف والعمل
تُعلّق الرحلات، وتُستأنف مجدداً في مطار معيتيقة، وهي سلسلة لا تتوقف يقع ضحيتها المواطنون المستفيدون من المنفذ الجوي الأهم بالنسبة لأكبر عدد من السكان.
استُهدف المطار فجر الثلاثاء، بقذيفة، فتختار رحلتان لشركتي البراق والأجنحة الليبية قادمتان من اسطنبول الهبوط في مطار مصراتة، ثم تُعلّق الرحلات إلى حين إشعار آخر.
لا تمر إلا ساعات ليعود المطار مجدداً إلى العمل، وتعلن مصلحة المطارات استئناف الرحلات فيه، بعد التنسيق مع وزارة الداخلية.
مع التوتر المستمر للأوضاع الأمنية في المطار ومحيطه، تكررت عملية إغلاقه واستئناف الرحلات فيه، حتى أصبحت خبراً اعتياديا اعتاد الناس على استقباله.
لكن المؤشرات السياسية التي يحركها تغيير رحلة واحدة لمسارها من مطار إلى مطار، والخسائر الاقتصادية التي تدفعها البلاد نتيجة التوقفات المستمرة، لا تفتح ملفاتها بسهولة، بل وربما لا يتم النظر إليها في أروقة السياسة والإدارة.