“مطار طرابلس”.. حُلم للوفاق ومكسب للجيش
تقرير | 218
قامت القوات التابعة لحكومة الوفاق بمحاولتها رقم “37” للسيطرة على مطار طرابلس الدولي في ظل استماتة كبيرة من الجيش الوطني للحفاظ على أهم المواقع الاستراتيجية للطرفين.
وفي كل مرة ترمي قوات الوفاق بثقل كبير مستخدمة جميع الوسائل القتالية للسيطرة على المطار الذي تكمن أهميته بكونه منطقة استراتيجية تتصل بمناطق مثل قصر بن غشير والطويشة وسوق السبت، وهي مناطق تُسهّل الحركة وتقطع الطريق أمام القوات المهاجمة وبالتالي السيطرة على مساحة واسعة خارج الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس.
تجددت الاشتباكات صباح السبت بين القوتين، إذ برزت عدة كتائب تابعة للوفاق من أبرزها الكتيبة 166 بإمرة محمد الحصان، وجهاز الأمن العام بإمرة عماد الطرابلس، في هذه المعركة التي واجهتها قوات تابعة للجيش الوطني منها اللواء 73 مشاة وكتيبة طارق بن زياد، ويتم في كل مرة إرسال تعزيزات وإمدادت من كلا الطرفين دون تقدم لافت لأي طرف.
فاتورة كبيرة دفعتها هذه المعركة التي وصفت بأنها الأكثر شراسة من بين المحاور الأخرى، ولم تسجل فيها سوى خسارة أرواح وعتاد دُفع عليه الملايين وفوق كل هذا تصم الآذان عن دعوات مستمرة لوقف القتال وإيجاد مخرج للعائلات العالقة في مصير حرب ما يزال حسمها مجهولا.