مصير مورينهو يتعلق بـ”قشة نيوكاسل”
تستطيع كرة القدم أن تجعل منك مواطنا يملك الكثير من المال، وشخصية مشهورة لا حدود لصيتها، وليس شرطا أن تكون لاعبا، فالمدربون أيضا يعدون نجوما في هذه اللعبة.
الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي التي ستجمع بين مانشستر يونايتد ونيوكاسل لن تكون قمة المباريات، لكنها ستكون بلا شك محط أنظار العالم؛ لأنها ستقرر مصير اسمين كبيرين في عالم المستطيل الأخضر البرتغالي جوزيه مورينهو والإسباني رافائيل بنيتيز.
وستحدد مباراة اليوم مصير مورينهو إن لم يكن فعلا حُدد وانتهى الأمر، فحال الفريق الإنجليزي بعد 7 جولات من البريمييرليغ لا يبشر بخير، حيث يحتل الشياطين الحمر المرتبة العاشرة بعيدا عن المتصدر بتسع نقاط عدا عن خروجه من كأس الرابطة .
ورغم النتائج الإيجابية للمدرب البرتغالي في دوري الأبطال عندما قاد لاعبيه للفوز في مباراتين على التوالي؛ ليكون الفريق الإنجليزي الوحيد الذي لم يسجل خسارة في المسابقة الأوروبية، غير أنها على ما يبدو لن تكون شافعة له ليبقى على رأس مانشستر يونايتد.
وتخشى جماهير المانيو الذي يحتفظ في خزائنه بألقاب أن يُكلّفها خليفة فيرغسون غاليا وأن يُحرم النادي من ألقاب أخرى وربما من إتاحة الفرصة لليفربول لإحراز البطولة الغائبة عنه منذ 28 عاما.