مصدر يروي لـ218 تفاصيل “أحداث صرمان”
أفاد مصدر خاص لـ”218″، بأن اليوم الأول، عقب دخول قوات الوفاق إلى مدينة صرمان، شهد تجاوزات وسرقات للأملاك الخاصة والعامة، منها معارض السيارات لأشخاص مؤيدين للجيش الوطني، وبعض المقار الحكومية.
وبيّن المصدر أن هذه التجاوزات لا تقارن بما حدث في مدينة صبراتة، حيث تم حرق مقر مكتب البحث الجنائي وسرقة سيارات كانت موجودة في المقر، مشيرا إلى أن أغلب القتلى في اليوم الأول كانوا من أفراد الكتائب المدافعة التابعة للجيش الوطني خاصة كتيبة الـ54.
وأضاف المصدر ان اليوم الثاني شهد تخوفا واضحا من المواطنين، وكانت أغلب المحلات التجارية مغلقة مع انتشار قوات الوفاق عند الإشارة الضوئية وفي شوارع المدينة الرئيسية.
وبشأن يوم الأربعاء، لفت المصدر إلى أنه شهد هدوءا حذرا، وفتح عدد قليل من المحال التجارية أبوابها، وشهدت المخابز في المدينة ازدحامًا شديدًا من قبل المواطنين.
وذكر المصدر ان مديرية امن صرمان، والتي لم يطالها الحرق مثل ما حدث لمديرية أمن صبراتة، عادت للعمل حيث يتواجد أفراد من قسم المرور في الشوارع مع بعض سيارات مديرية أمن الزاوية، ويعمل أفرادها عند الإشارة الضوئية صرمان.
وأشار إلى أن قادة عسكريين تابعين لقوات الوفاق وعدوا أهالي مدينة صرمان بتكوين لجنة مقرها مدينة الزاوية مهمتها معاقبة الأفراد التابعين لها الذين قاموا بعمليات سرقة في صرمان، حيث تم فعليا إرجاع بعض سيارات للمواطنين.
وعن حادثة هروب السجناء، ذكر المصدر أن الأنباء متضاربة حول تهريبهم مع قوات الجيش المنسحبة، أو أنهم أخرجوا من السجن عن طريق قوات الوفاق التي دخلت المدينة، لكن المؤكد هو إخراج السجناء الذين كانوا موقوفين على ذمة التحقيق.