كيف نجا الحسناوي من القصف؟.. وما قصة منزل الـ300 ألف دينار؟
خلافا لما تداولته مصادر محلية في منطقة القرضة، فقد أكد مصدر مطلع لقناة 218، الثلاثاء، أن المدعو عبدالمنعم سالم بالحاج الحسناوي، الملقب بأبي طلحة، لم يقتل فجر اليوم خلال القصف الجوي الذي طال عدة أهداف في بلدة القرضة جنوبي سبها، في سيناريو يعيد إلى الأذهان الحوادث المماثلة التي تم ترويجها عن مختار بلمختار قائد ما يسمى تنظيم “القاعدة” الذي يعد المدعو أبو طلحة ذراعه الأيمن.
المصدر أشار الى نجاة أبي طلحة جاءت بفارق عشرة دقائق من تنفيذ الغاره بعد تلقي أفراد العائلات التي تقطن بجوار المنزل و منها عائلة عربيه اتصالا من شخص يتحدث العربية بطلاقة و طلب منها مغادرة منزلهم فورا الأمر الذي يدلل أن القصف الذي تلى الاتصال كان عملا استخبارتيا أكثر من كونه عسكريا تقليديا .
المعلومات التي تحصلت عليها 218 من المصدر أكدت أن الحسناوي، كان قد اشترى المنزل المستهدف بمبلغ 300 ألف دينار، وأبلغ الجيران، الذين كانوا مستائين منه، أن الأشخاص المتواجدين بالمنزل هم من مهجري أوباري.
وأكد المصدر قيام جهة مجهولة باختطاف جثث القتلى و هم من حملة الجنسيات الجزائرية و التونسية و التي تم نقلها بعد القصف إلى مستشفى برقن، وتوجهت بها إلى مكان غير معلوم. الأمر الذي يفتح باب التساؤل واسعا حول هوية هذه الجهه لا سيما و أن المصدر أكد ان الضربات كانت دقيقه و مدروسة
عملية القصف و التي تشكل سابقة غير معهوده في مناطق الجنوب الليبي جاءت بعد رواج تقارير عن لجوء أفراد تنظيمي القاعده و داعش لتلك المناطق