مصادر: القمة ستدعم المؤسسة العسكرية والمجلس الرئاسي
أكد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، أن بلاده تدعم المؤسسات الرسمية والشرعية في ليبيا، وأنها تتمسك باتفاق الصخيرات، الذي يعتبر خارطة طريق لحل الأزمة ويحافظ على وحدتها.
وأوضح العساف في تصريحه، خلال كلمته له مع نظيره التونسي خميس الجيهناوي، ضمن التحضيرات للقمة التي ستُعقد يوم الغد الأحد، في العاصمة التونسية، أن ليبيا بحاجة إلى حلّ سياسي وعلى الفرقاء الليبيين أن يتجاوزوا خلافاتهم لمصلحة بلدهم.
وتطرّق وزير الخارجية السعودي، إلى المبادرة الثلاثية بين مصر وتونس والجزائر، مشيرا أنها تعمل لترسيخ الحل الليبي للأزمة وأنها تدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في ليبيا غسان سلامة.
وفي شأن متصل، كشفت مصادر دبلوماسية مُقرّبة من الأعمال التحضيرية للقمة العربية في دورتها الثلاثين العادية، أن جدول أعمال الزعماء العرب، يتضمن أبرز ملفات المنطقة ومنها الملف الليبي، سيكون محوريا ضمن مناقشة الزعماء والرؤساء خلال جلستهم غدا.
وتابعت المصادر في تصريحها، أن القمة ستجدد تأكيدها على سيادة وحدة الأراضي الليبية، وجهود الجمهورية المصرية في دعمها للمؤسسة العسكرية، إضافة إلى رفضها التدخلات الخارجية، أيّ كانت التدخلات.
كما أن القمة ستؤكد على المجهود الذي يبذله المجلس الرئاسي لكبح الإرهابيين وبسط الأمن في كل مناطق ليبيا، إضافة إلى دعمها الكامل لتنفيذ الاتفاق السياسي وإنهاء أزمتها.